ف َمُنذُ أنْ خُلِقَ العالَمُ، يَستَطِيعُ الإنسانُ أنْ يَفهَمَ وَأنْ يُدرِكَ صِفاتَ اللهِ غَيرَ المَرئِيَّةِ، كَقُوَّتِهِ السَّرمَدِيَّةِ وَأُلُوهيَّتِهِ، لأنَّ إدراكَها مُمكِنٌ مِنْ خِلالِ الأشياءِ الَّتِي خَلَقَها. وَلِهَذا فَإنَّ النّاسَ بِلا عُذرٍ.